لي صديق والله عزيز علي حيل وخاص ..
يعني انا وهو أخوآن وأعـز بعـد ،،
حبيبي هذا كان يحب له بنت وهي بعد تحبه ،،
وكل شخص منهم يموت بتراب الثآني..
بس حبيبته كان فيها عيبين ،، ومتعبه صاحبي هذا حيل ..
أول شي كانت عنيده مـره ، يعني لازم كلمتها تمشي مهما كان السبب ..
والعيب الثاني ، انها كانت من زود حبها له ..
تغار عليه حيل حيل .!
يعني كل شوي ناشبه له .. وين كنت ، ومع منو كنت ، ووين تبي تسهر ،
وليش جوالك مشغول..!!!!؟؟؟؟
ومن هالسوالف يعني ،، كان حبها له حب مجنون جدا ..
ومن شده حبها
تغار عليه من كل شي ،، حتى من أهله تغار عليه ..
وهالخصلتين ما ادري هل هي عيوب عند بعضكم او شي حلو ..
بس خويي كانت هالخصلتين مسببه له معاها مشاكل كثيره ،،
وفي يوم من الايام ..
بعد ما تعب وهو يحاول يغير من طبعها هذا ،، حاول يعقلها
ولما تقابل يوم من الايام معاها على الايميل ..
بلغها انه يبي يبتعد عنها
وانه مو قادر يكمل معاها بهالشكل ، وانه تعب من اللي صاير ..
وهي جلست تترجاه وتبكي ووعدته تغير طبعها ومن هالكلام ،
وانها تصير انسانه جديده
بس هو قال في نفسه لازم أخليها تتعذب شوي ..
لاجل ما عاد تسوي اللي سوته
المهم قرر انه يتركها ويبتعد عنها .. وانها تشوف حياتها من غيره ،،
او تشوف لها واحد يتحمل كل اللي تسويه هي فيه ،،
يقول صاحبي .. بعد هذاك اليوم انقطعت عني ..
لمده طويله حوالي الشهر
وانا كان الشوق والحب ذابحني ومعذبني حيل لها ،، بس شسوي
حبيت أخليها تتعلم وتدري ان الشي اذا زاد عن حده ينقلب ضده ،،
يقول بعد شهر كامل .. وانا جالس لوحدي وجوالي يميُ ،،
اخذت الجوال ودقيت عليها ،،
وفتحت الخط حبيبتي .. بس ما تكلمـت
وانا بعد ما تكلمـت .. ما أدري وقتها وش اسوي وشنو أقول ،،
سكتنا لحظآت .. كانت أطول من العمـر في ظنيُ وحسآبي ..
وبعدها قفلت الجوال .. ورديت لمكآني .. أفكر فيهآ
وبعد حوالي عشـر دقآيق .. سمعت صوت رنه الجوال
ولقيت انه وصلتني رساله وسائط ..!!
وكانت من حبيبتي
وكانت كاتبه قصيده فيهآ ،،
والقصيـده هـي :
قبل ما اسمع صوتك دخيلك ابيـك تعلمنـي ،،
قـولي بأمـآنه وش رجعـك لي .. وش جـآبـك
قلت ارحلي .. وأنسيني ،، أنتي صغيـره فهمنـي.؟
ظلمتني.. جرحتني.. وأنآ أحبك وأعشق ترآبـك
بكيـت .. ولا احد من الخلايق تالي الليل يسمعنـي،،
حتى ليلـه الفرقى .. كنت مهـدي أعصآبـك.!؟
كنت أقول تكفـى..دخيلـك،، لا تزعل وتتركنـي
كان العنآد هـو عذرك ،، وأكبر أسبآبـك.؟
قلت : مو غصـب أحبـك ..حيآتي منكي توجعنـي،،
حسيت وقتها ،، أنك طفل وأني ضمن ألعآبـك..
متى ما فضيـت تجي لي وتلعـب وبعـد .. تحركنـي،،
واذا مليـت .. رميت هالدميـه مع بآقي أغرآضـك.؟؟؟
دخيلـك .. تبي ترجـع مثل أول ثم تفآرقنـي.؟
ما تحمـل فرآقـك ولآ أتحمـل سآعـه بغيـآبـك..
تعــــال ،، شـوف جروحي وهمـومي .. وأحضنـي
ابي أعيـش طـول العمـر .. معـك أموت وأحيـــآبـك ،،
يقـول خويي .. والله بعدها مسكت الجوال وحضنتـه ..
وجلست أبكـي
لين خلصت كل دموع هالبشر .. ورديت لحبيبتـي من جديـد
وتقبلتها بكل عيوبها .. وهي تقبلتني بكل ما فيني ،،
ورآح نعيش حيآتنا وحبنا من جديـد .. وعسى الله لا يفرقنآ ،،
والله هالقصه حقيقيـه وحصلت لزميل لي ..
ولم انشرها الا عندما طلب مني النشـر
وكم أتمنى لهم التوفيـق والعمر المديـد ،،
كمآ أتمنى لكل المحبيـن التوفيـق ..