¨¨ §¦§ الليـــــالي الفـــــاطميـــــة §¦§ ¨¨
زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام
يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة ، وزعمنا أنا لك أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك صلى الله عليه وآله ، وأتى به وصيه ، فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتك.
ويستحب أيضا أن تقول :
السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت صفي الله ، السلام عليك يا بنت أمين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله ورسله وملائكته ، السلام عليك يا بنت خير البريه ، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، السلام عليك يا زوجة ولي الله وخير الخلق بعد رسول الله ، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها الرضية المرضية ، السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية ، السلام عليك أيتها الحوراء الإنسية ، السلام عليك أيتها التقية النقية ، السلام عليك أيتها المحدثة العليمة ، السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة ، السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته ، صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك،
أشهد أنك مضيت على بينة من ربك ، وأن من سرك فقد سر رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن جفاك فقد جفا رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن آذاك فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن وصلك فقد وصل رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن قطعك فقد قطع رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأنك بضعة منه وروحه الذي بين جنبيه ، أشهد الله ورسله وملائكته أني راض عمن رضيت عنه ، ساخط على من سخطت عليه ، متبرىء ممن تبرأت منه ، موال لمن واليت ، معاد لمن عاديت ، مبغض لمن أبغضت ، محب لمن أحببت ، وكفى بالله شهيداً وحسيباًً وجازياً ومثيباً.
يا خليلي احبسا الجرد المهارا وابكيا داراً عليها الدهـر جـارا
وربوعاً أقفـرت مـن أهلهـا وغـدت بعدهـم قفـراً بـرارا
حكم الدهر على تلك الربى فانمحت والدهر لا يرعـى ذمـارا
كيف يرجى السلم من دهر على أهل بيت الوحي قد شن المغارا
لم يخلف أحمد إلا ابنـة ولكـم أوصـى إلـى القـوم مـرارا
كابدت بعد أبيها المصطفى غصصاً لو مسـت الطـود لمـارا
هل تراهم أدركوا من أحمد بعـده فـي آلـه الأطهـار ثـارا
غصبوها حقها جهراً ومن عجب أن تغصب الزهـرا جهـارا
من لحاهـا إذ بكـت والدهـا قائـلاً فلتبـك ليـلاً أو نهـارا
ويلهم ما ضرهم لو بكيـت بضعـة المختـار أيامـاً قصـارا
من سعى في ظلمها؟ من راعها؟ من على فاطمة الزهراء جارا
من غدا ظلماً على الدار التي تخذتها الإنـس والجـن مـزارا
طالما الأملاك فيها أصبحت تلثـم الأعتـاب فيهـا والجـدارا
ومن النار بها ينجو الورى من علـى أعتابهـا أضـرم نـارا
والنبي المصطفى كم جاءها يطلب الإذن من الزهـرا مـرارا
وعليها هجم القـوم و لـم تـك لاثـت لا وعلياهـا الخمـارا
لست أنساها ويا لهفي لها إذ وراء الباب لاذت كـي ـتـوارا
فتك الرجس على الباب ولا تسألن عمـا جـرى ثـم وصـارا
لا تسلني كيف رضوا ضلعها واسألن البـاب عنهـا والجـدارا
واسألن أعتابها عـن محسـن كيـف فيهـا دمـه راح جبـارا
واسألن لؤلؤ قرطيها لما انتثرت والعين لـم تشكـو احمـرارا
وهل المسمار موتور لها فغـدى فـي صدرهـا يـدرك ثـارا